السبت، 1 مارس 2014

مؤتمر أحزاب الاتحاد السياسي بعيون النشطاء الكورد

مع قرب انعقاد المؤتمر التوحيدي لأحزاب الاتحاد السياسي حاولت شبكتنا سبر آراء بعض النشطاء الكورد حيث اعتبر شبال إبراهيم عضو المنظمة الوطنية للشباب الكورد (SOZ) أن" كل خطوة في اتجاه توحيد الصف والموقف السياسي الكوردي نعتبرها خطوة عظيمة و في اتجاهها الصحيح في هذه المرحلة الحساسة مضيفاً بأن الشارع الكوردي بات يرفض حالة الانقسام التي تشهدها الحركة السياسية مشيراَ بأنه يبارك كل عمل وحدوي ينهي حالة الانقسام الملحوظ متمنياً أن تكون هذه الولادة خير لشعبنا".


أما الناشط الشبابي محمد ولي فقد رأى "أن أي مشروع يهدف إلى بناء حزب جماهيري مؤسساتي ذات بعد وطني وقومي ينطلق من أهداف القاعدة الشعبية ويكون له التأثير في دائرة اتخاذ القرار وبهذه تكون خطوة الاتحاد السياسي مباركة وجيدة ويتوقع أن تتعرض لكثير من المصاعب والتحديات في ظل ظروف و تطورات المنطقة ."


ومن جهته الناشط جكر خوين ملا احمد قال: "لا شك ان هذا المؤتمر خطوة ايجابية إلا انه في الوقت نفسه لا يمكن إنكار أن هذا المؤتمر جاء بضغط من إقليم كوردستان أيضا" كما ذكر التجربة السابقة لحزب آزادي مبديا تخوفه من الوليد الجديد ."


مضيفا بأن "الواضح حتى الآن انه سيتم تقاسم المقاعد بين قيادات الأحزاب المشاركة في المؤتمر وليس عملية صهر عدة أحزاب ضمن حزب واحد متمنياً من هذه الأحزاب أن يضعوا أهمية هذه المرحلة بالنسبة للقضية الكوردية نصب أعينهم وان يعملوا وفق هذه الأهمية". كما تمنى" التوفيق لهذا المؤتمر الذي سيكون نجاحه انجاز في تاريخ الحركة السياسية الكوردية حسب وصفه".

في حين أوضح الناطق الاعلامي لتيار المستقبل الكوردي جيان عمر بأن" الشعب الكوردي السوري عقد آمالا كبيرة على المؤتمر التوحيدي لأحزاب الاتحاد السياسي وكنا جميعا نتأمل ونستبشر خيرا بهكذا خطوة ايجابية من الممكن ان تصب في خدمة القضية الكوردية في سوريا في هذه الفترة الحساسة والمصيرية في المنطقة في ظل الثورة السورية".

وأشار أنه "طال انتظار الشعب الكوردي في تحديد موعد هذا الاندماج وخاصة بعد تأجيله لعدة مرات لأسباب مختلفة, كما كان الكثير من المستقلين والمثقفين الكورد واحزاب اخرى تنتظر ولادة هذا الحزب لكي تنضم إليه في حال كان بالشكل والمضمون الذي كان يروج له ".

مبدياً أسفه "من ما حصل اخيرا من تعينات لبعض ممثلي هذه الاحزاب في الخارج والذين سيمثلون احزابهم في هذا الحزب الجديد اثار لدينا الكثير من التساؤلات والشكوك حول جدوى وفعالية هذه الحركة الاندماجية وخاصة أن ممثلي بعض الاحزاب لم يتم اختيارهم بطريقة ديمقراطية ولا حتى على مبدأ الكفاءات "مشيراً الى ان "بعضهم لا يحمل ارثا نضاليا يؤهله لقيادة هذا الحزب الجديد الذي سيكون على عاتقه الكثير الكثير من المهام الصعبة في ظل تحديات الواقع المرير للمنطقة الكوردية مع ازدياد هواجس اندلاع حرب اهلية في منطقتنا الكوردية بسبب سياسات حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د المرتبط بالمحور الايراني السوري".



وكشف عمر بأنه "تم منح صفة القيادة في الحزب الجديد سلفا لبعض الشخصيات التي اصلا كانت السبب الرئيس في تراجع الحركة السياسية الكوردية وتدهور الاوضاع الامنية والمعيشية في مناطقنا هناك وتم اختيارهم وتعينهم على ثقافة "المريدين" وضمان بعض القيادات ان يتم انتخابها من قبل المدعويين!!!

وأعرب عن تشاؤمه "عما سيتمخض عن هذا الحزب الجديد الذي لا اظن انه سيغيير شيئا من الواقع المرير لشعبنا هناك ولن يقدم بالمطلق اي شيء جديد له تأثير فعال على مجريات الاحداث لا على المدى القريب ولا المستقبل البعيد".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك و عبر عن رأيك و لا تكن مجرد عابر سبيل