كلفت واشنطن لاري سيلفرمان، نائب مساعدة وزير الخارجية الأميركي، سفيراً للولايات المتحدة في سوريا، بعد إعلان تقاعد السفير الأميركي روبرت فورد من العمل الدبلوماسي.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين بساكي: "إن روبرت فورد قرر التقاعد من الخدمة الدبلوماسية بعد 30 عاماً قضاها في السلك الخارجي".
وأضافت بساكي: "قيادته الاستثنائية وجهت ردنا على أحد أكبر تحديات السياسة الخارجية في المنطقة".
وأكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية أن رحيل روبرت يشكل خسارة ليس بسبب الاتصالات التي أقامها فقط، بل بسبب
خبرته ومعرفته أيضاً.
يذكر أن روبرت فورد غادر دمشق في 2011 مع إغلاق السفارة الأميركية الذي قررته واشنطن بعد بدء الحركة الاحتجاجية في مارس من العام نفسه، ومنذ ذلك الحين قام برحلات عديدة بين الولايات المتحدة وتركيا، حيث أمضى ساعات طويلة مع قادة المعارضة السورية في إسطنبول.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن فورد خطط لترك منصبه في يوليو الماضي بعد عامين من العمل بشأن الملف السوري، لأسباب حصرتها المصادر بحالة إرهاق شخصية وسياسية.