الخميس، 27 فبراير 2014

مراسلنا: داعش تفجر أضرحة الشيوخ الخزنويين في تل معروف




أفاد مراسلنا أن الجماعات التابعة لتنظيم  الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام هاجمت صباح اليوم بلدة تل معروف في ريف تربه سبيه التي تتمركز قوات وحدات حماية الشعب في محيطها, وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين, وقيام داعش بتفجير أضرحة الشيوخ الخزنويين.

وأشار مراسلنا أن "داعش" وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام هاجمت صباح اليوم بلدة تل معروف مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة تجري في تل معروف, وأنباء عن سقوط عدد من المقاتلين بين الطرفين وكما استهدفت "داعش" أضرحة الشيوخ الخزنويين وقيام بتفجيرها.

إلى ذلك, أصدرت,  أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب YPG بياناً إلى الرأي العام اشار فيه أنه" ردنا على هذا الهجوم البربري سيكون قاسيا ومؤلماً جداً"، مؤكداً بأن "تل معروف لن تكون سوى مقبرة أخرى للغزاة والهمجين والمستهترين بأمن شعبنا وارضنا".



وأضاف البيان"  أعلنت امس قيادتنا العامة لوحدات حماية الشعب وقف العمليات القتالية وحملات التمشيط للبدء بمرحلة جديدة، إلا أنه ورغم ذلك قامت المجموعات المرتزقة من داعش وجبهة النصرة معاً الساعة الثالثة فجر اليوم الخميس 27/ شباط  بالهجوم على قرية تل معروف التابعة لناحية تربه سبيه، وعاثوا فيها فساداً من تفجير لمرقد الشيخ الخزنوي ومنازل المدنيين العزّل ونهب القرية بشكل همجي وبربري رغم أن وحداتنا لم تكن متواجدة في القرية بل كانت على أطرافها".


وأشار البيان"  "أن نية ومحاولة السيطرة ودخول المناطق الكردية من قبل الجماعات التكفيرية بات امراً مفرغ منه، ويوماً بعد يوم تقوم هذه الجماعات بمحاولة تحويله إلى واقع ملموس, وأن الفيديو الذي نشر قبل أيام من قبل بعض الاطراف الشوفينية والعنصرية، والتي تم التهديد فيها بشكل علني بحرق مدينة قامشلو على رأس ساكنيها لم يكن مجرد كلام وهو خير دليل على اثبات حقيقة نياتهم كما هو خير دليل على أصحية الضربات الاستباقية التي كانت تنفذها وحداتنا لمنع هذه القوى الظلامية في السير لتطبيق اجنداتها القذرة".


هذا وحسب القيادة العامة لوحدات الحماية يوم أمس في بيانها بأنه اذا لم نتعرض لأي هجوم فلن نهجم على احد مع الاحتفاظ بحق الرد في اطار الدفاع المشروع، وبناءاً عليه فإن ردنا على هذا الهجوم البربري سيكون قاسيا ومؤلماً جداً".


وناشد البيان "ومن هنا فإننا نناشد جماهير شعبنا بكل اطيافه ومعتقداته وكل وطني شريف وغيور على أرضه برص الصفوف ومساندة وحداته في هذه الحرب المفتوحة والمفروضة علينا من قبل هذه الجماعات الظلامية التي لا تعرف أي لغة سوى لغة القوة".


واختتم البيان بالقول "إننا في وحدات حماية الشعب نؤكد بأن تل معروف لن تكون سوى مقبرة أخرى للغزاة والهمجين والمستهترين بأمن شعبنا وارضنا".


هذا ولا تزال اشتباكات عنيفة تجري بين الطرفين إلى الآن




أفاد مراسل شبكة ولاتي أن الجماعات التابعة لتنظيم  الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام هاجمت صباح اليوم بلدة تل معروف في ريف تربه سبيه التي تتمركز قوات وحدات حماية الشعب في محيطها, وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين, وقيام داعش بتفجير أضرحة الشيوخ الخزنويين.

وأشار مراسلنا أن "داعش" وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام هاجمت صباح اليوم بلدة تل معروف مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة تجري في تل معروف, وأنباء عن سقوط عدد من المقاتلين بين الطرفين وكما استهدفت "داعش" أضرحة الشيوخ الخزنويين وقيام بتفجيرها.

إلى ذلك, أصدرت,  أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب YPG بياناً إلى الرأي العام اشار فيه أنه" ردنا على هذا الهجوم البربري سيكون قاسيا ومؤلماً جداً"، مؤكداً بأن "تل معروف لن تكون سوى مقبرة أخرى للغزاة والهمجين والمستهترين بأمن شعبنا وارضنا".

وأضاف البيان"  أعلنت امس قيادتنا العامة لوحدات حماية الشعب وقف العمليات القتالية وحملات التمشيط للبدء بمرحلة جديدة، إلا أنه ورغم ذلك قامت المجموعات المرتزقة من داعش وجبهة النصرة معاً الساعة الثالثة فجر اليوم الخميس 27/ شباط  بالهجوم على قرية تل معروف التابعة لناحية تربه سبيه، وعاثوا فيها فساداً من تفجير لمرقد الشيخ الخزنوي ومنازل المدنيين العزّل ونهب القرية بشكل همجي وبربري رغم أن وحداتنا لم تكن متواجدة في القرية بل كانت على أطرافها".


وأشار البيان"  "أن نية ومحاولة السيطرة ودخول المناطق الكردية من قبل الجماعات التكفيرية بات امراً مفرغ منه، ويوماً بعد يوم تقوم هذه الجماعات بمحاولة تحويله إلى واقع ملموس, وأن الفيديو الذي نشر قبل أيام من قبل بعض الاطراف الشوفينية والعنصرية، والتي تم التهديد فيها بشكل علني بحرق مدينة قامشلو على رأس ساكنيها لم يكن مجرد كلام وهو خير دليل على اثبات حقيقة نياتهم كما هو خير دليل على أصحية الضربات الاستباقية التي كانت تنفذها وحداتنا لمنع هذه القوى الظلامية في السير لتطبيق اجنداتها القذرة".


هذا وحسب القيادة العامة لوحدات الحماية يوم أمس في بيانها بأنه اذا لم نتعرض لأي هجوم فلن نهجم على احد مع الاحتفاظ بحق الرد في اطار الدفاع المشروع، وبناءاً عليه فإن ردنا على هذا الهجوم البربري سيكون قاسيا ومؤلماً جداً".


وناشد البيان "ومن هنا فإننا نناشد جماهير شعبنا بكل اطيافه ومعتقداته وكل وطني شريف وغيور على أرضه برص الصفوف ومساندة وحداته في هذه الحرب المفتوحة والمفروضة علينا من قبل هذه الجماعات الظلامية التي لا تعرف أي لغة سوى لغة القوة".


واختتم البيان بالقول "إننا في وحدات حماية الشعب نؤكد بأن تل معروف لن تكون سوى مقبرة أخرى للغزاة والهمجين والمستهترين بأمن شعبنا وارضنا".


هذا ولا تزال اشتباكات عنيفة تجري بين الطرفين إلى الآن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك و عبر عن رأيك و لا تكن مجرد عابر سبيل